استقبل العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض اليوم، سهل بن أحمد خاشقجي، وصلاح بن جمال خاشقجي، وذلك بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحسب وكالة الأباء السعودية. وقد عبر العاهل السعودي، وولي العهد عن بالغ تعازيهما ومواساتهما لأسرة وذوي الفقيد جمال خاشقجي، بحسب المصدر ذاته. فيما عبر سهل وصلاح خاشقجي، عن عظيم شكرهما لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على مواساتهما لهم في وفاة الفقيد، تضيف وكالة الأنباء السعودية. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطابه بخصوص مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، صباح اليوم، « في أيدينا أدلة قوية على أن جريمة القتل عملية مدبر لها وليست صدفة قبيل الحادث »، مشيرا إلى أن « الفريق السعودي خطط لقتل خاشقجي قبل أيام من قتله في القنصلية « . واعتبر أردوغان أن إقرار السعودية بمقتل خاشقجي داخل القنصلية خطوة مهمة، مطالبا السلطات السعودية بكشف المتورطين في مقتل خاشقجي من أسفل السلم إلى أعلاه ». وسجل الرئيس التركي أن تم نزع القرص الصلب من كاميرات القنصلية السعودية يوم مقتل خاشقجي، متسائلا » عن سبب عدم كشف السعوديين إلى يومنا هذا عن مكان جثة خاشقجي رغم إقرارهم بمقتله » وأضاف أردوغان أن فريق سعودي من 3 أشخاص وصل إلى إسطنبول وقام باستكشاف غابة بلغراد في إسطنبول ومناطق بولاية يالوفا وأوضح الرئيس التركي أن » مقتل خاشقجي وقع في إسطنبول ومن حقنا التحقيق فيه، مشيرا إلى أن « فريق سعودي مكون من 15 شخصا بينهم عناصر استخباراتية دخلوا القنصلية يوم مقتل خاشقجي » وزاد قائلا » أخبرتُ السعوديين أن قنصل إسطنبول لم يكن يتحلى بالكفاءة ». وقال أيضا إن فريقا سعوديا وصل إلى تركيا في اليوم السابق لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وإنه تمت إزالة كاميرات القنصلية السعودية. وقال أردوغان في اجتماع للهيئة البرلمانية لحزبه الحاكم إنه سيجري بحث مسألة الحصانة الدبلوماسية. وسبق أن وعد أردوغان بنشر تفاصيل التحقيق التركي في القضية. وقال الرئيس التركي إن فريقا سعوديا من 15 فردا دخل القنصلية في يوم قتل خاشقجي وإن ثلاثة من أفراده ذهبوا في رحلة استكشافية إلى غابة بلجراد في اسطنبول ويلوا على مسافة 90 كيلومترا جنوبي اسطنبول.