بعد عزم تركيا إظهار أدلة تورط السعودية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي ، استقبل خ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض اليوم، سهل بن أحمد خاشقجي، وصلاح بن جمال خاشقجي، شقيقي جمال الضحية، وذلك بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن الملك وولي العهد عبرا عن بالغ تعازيهما ومواساتهما لأسرة وذوي الفقيد جمال خاشقجي، فيما عبر سهل وصلاح خاشقجي، عن شكرهما لخادم الحرمين وولي العهد على مواساتهما لهم في وفاة الفقيد”. واختفى خاشقجي، كاتب المقالات في صحيفة واشنطن بوست ومن المنتقدين بشدة لولي العهد السعودي، قبل ثلاثة أسابيع بعد دخوله القنصلية السعودية للحصول على وثائق لزواجه المرتقب. ويعتقد مسؤولون أتراك أن خاشقجي قُتل عمدا داخل القنصلية وتم تقطيع أوصاله على يد فريق من السعوديين. وتقول مصادر تركية إن لدى السلطات تسجيلا صوتيا قيل إنه يوثق مقتل خاشقجي (59 عاما) داخل القنصلية. ولم يذكر أردوغان في كلمته أي تسجيل صوتي.