أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش أول أمس، أجنبيا يحمل الجنسية البريطانية يبلغ من العمر حوالي سبعين سنة، رفقة شاب مغربي بالسجن أربعة أشهر نافذة لكل منهما بتهمة "ممارسة الشذوذ الجنسي وتصوير مواد إباحية". الأجنبي وهو والد ديبلوماسية بريطانية، كان قد جرى ايقافه رفقة الشاب المغربي بحي جيليز بمراكش بعدما أثارت حركات ذات ايحاءات جنسية دورية أمنية ليتم اقتيادهما للتحقيق معهما، في الثامن عشر من شتنبر الماضي. وخلال التحقيق عاينت العناصر الأمنية صورا ومقاطع فيديو على هاتفيهما وهما يمارسان الجنس، لتنتقل بعدها الى الشقة التي يقيم فيها البريطاني، حيث تم العثور بداخلها على منشطات جنسية والات تصوير وعضوين تناسليين ذكريين بلاستيكيين، ليتم وضعهما رهن الحراسة النظرية ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.