سيمثل يوم الاثنين القادم أمام ابتدائية مراكش والد دبلوماسية بريطانية رفقة شاب مغربي، بتهمة "ممارسة الشذوذ الجنسي،وتصوير مواد إباحية"، بعد أن تم توقيفهما بساحة "بلازا" بحي جليز بمراكش،بتاريخ 18 شتنبر الجاري، من طرف دورية أمنية، إثر قيامهما بحركات ذات إيحاءات جنسية، قبل أن تتم إحالتهما على مقر فرقة الأخلاق العامة،حيث صرح الشاب المغربي بأنه على علاقة صداقة بابنة الأجنبي الذي يرافقه في جولة سياحية في المغرب، بينما أكد السائح البريطاني (70 سنة) بأن علاقة جنسية شاذة تجمعهما،قبل أن تتفجر مفاجأة من عيار ثقيل،حين قامت الفرقة بالإطلاع على الهاتفين النقالين الخاصين بهما،حيث تبين بأنهما يحتويان على صور ومقاطع فيديو يظهران فيها وهما يمارسان الشذوذ الجنسي. وقد انتقل الأمن إلى الشقة،التي يقيم فيها الأجنبي برفقة الشاب العشريني، بحي جليز،حيث تم حجز عضوين تناسليين ذكريين بلاستيكيين، وآلة تستعمل في تنظيف الدبر، ومرهم ملين جنسي، وأدوية منشطة جنسيا، وحاسوب محمول،وآلات تصوير رقمية، وهاتفين نقالين مزودين بكاميرتين، قبل أن يتقرّر وضع الموقوفين رهن الحراسة النظرية، وتتم إحالتهما على النيّابة العامة بابتدائية مراكش، بتاريخ 20 شتنبر الحالي، والتي قررت متابعتهما، في حالة اعتقال، بتهمة "الشذوذ الجنسي"طبقا للمادة 489 من القانون الجنائي، وتهمة"صنع صور خليعة" طبقا للمادة 59 من قانون الصحافة.