يتداول المراكشيون منذ اوائل غشت الجاري لشريط جنسي خليع لفرنسي مسؤول بادارة احد الفنادق المصنفة بمنطقة اكدال بحي القصبة بمراكش، رفقة سائح يبدو من خلال ملامحه انه اسيوي ، ما دفع بادارة الفندق الى التدخل لمنع تداول هذا الشريط بين عمال الفندق الذي يشتغل به الفرنسي حيث سادت حالة من الاستياء في صفوف العمال اثر توصلهم وتداولهم للشريط.. ومن خلال هذا الشريط الذي تتوفر «الاتحاد الاشتراكي « على نسخة منه،والذي يظهر فيه الفرنسي رفقة شخص آسيوي يمارسان الشذوذ لمدة تقارب ثلاث دقائق داخل الرياض المملوك له، والمتواجد بدرب «ضباشي» بالمدينة العتيقة لمراكش، كما يتضح من خلال بعض المشاهد انهما على بينة من تصوير نفسيهما في هذه الاوضاع الخليعة.. إلى ذلك، فقد علمت الجريدة أن الفرنسي، انتبه إلى أن الشريط تمت سرقته من هاتفه المحمول، قبل أن يعلم أن العديد من عمال الفندق وأطراف اخرى خارجه يتداولونه على نطاق واسع، ما جعله يتصل بمسؤول بالسفارة الفرنسية لاستشارته في الموضوع حيث ابلغه أن الشريط عبارة عن مشاهد جنسية بينه وبين أحد الأجانب، وأن ذلك يدخل ضمن حريته الشخصية التي لم تمس أي شخص أو أية جهة، وأنه لم يستعمله أي استعمال غير قانوني، وتمت سرقته من هاتفه المحمول في ظروف غامضة... وعلمت الجريدة أن الشرطة القضائية بمراكش، وبناء على تعليمات النيابة العامة، أوقفت يوم الخميس 7 غشت، الفرنسي بطل الشريط الجنسي الشاذ ، ليتم اقتياده إلى مقر الشرطة القضائية من أجل التحقيق معه في أمر الشريط الجنسي المذكورحيث عرضت عليه الشريط ، غير أن الموقوف نفى أن يكون قد صوره داخل رياضه، مؤكدا أن عملية التصوير تمت في وقت سابق بإحدى دول الخليج العربي، التي كان يشتغل باحدى مؤسساتها السياحية قبل الانتقال الى مدينة مراكش.. من جهة أخرى، فقد أكدت مصادر قريبة من مجريات الأمور، أن إدارة الفندق استقدمت مهندسا مختصا في المعلوميات، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات تسريب الشريط من الهاتف النقال للفرنسي ليصل إلى باقي الهواتف المحمولة للعاملين بالفندق، غير أن المهندس المذكور توصل إلى أن عملية التسريب تمت من جهاز الكمبيوتر الخاص بالفرنسي وليس من هاتفه النقال. وإلى ذلك، ومن خلال المعلومات التي حصلنا عليها ، فإن الفرنسي كان قد وضع استقالته على مكتب كبار المسؤولين بذات الفندق، حيث عبر لهم عن رغبته في مغادرة المغرب مباشرة ، بسبب تداعيات الشريط الجنسي.. وغير بعيد عن درب»ضباشي» الذي يتواجد به رياض الفرنسي المذكور، سبق لمصالح الأمن أن استنفرت جميع مسؤوليها بالمدينة الحمراء خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان الماضي، بسبب فضيحة جنسية أخرى، تقدمت في شأنها سائحة يابانية بشكاية إلى سفارتها بالرباط ، تخبرهم فيها أنها تعرضت للابتزاز من قبل شاب عشريني مارس معها الجنس بأحد الرياضات بحي «القنارية» قرب ساحة جامع الفنا، وأنه في غفلة منها التقط لها مشاهد جنسية، ليقوم بابتزازها، قبل أن تتوصل مصالح ولاية أمن مراكش بتعليمات من الرباط من أجل التدخل لاستجلاء حقيقة الأمور... ليتم إيقاف الشاب وصاحب الرياض، حيث تم إخضاعهما للاستجواب، قبل أن يؤكد الشاب أنه قام بمحو تلك المشاهد الخليعة من هاتفه، في الوقت الذي أعلنت السائحة اليابانية عن تنازلها عن شكايتها، ليتم إخلاء سبيل الجميع.