تجري حاليا بمدينة مراكش اطوار متابعة مدير مؤسسة تعليمية وشاب بسبب تورطهما في علاقة شذوذ جنسي حيث مثل المتابعان الجمعة الماضية امام المحكمة للاستماع الى اقوالهما علما ان المدير يتابع في حالة سراح. تفاصيل الشذوذ الجنسي التي كشفتها مصادر وثيقة الاطلاع بهذا الملف للعلم عنوان لقصة مثيرة بين مدير المؤسسة التعليمية ( التعليم الابتدائي) بمدينة ايت ملول، والذي هو مزداد بتاريخ 1957متزوج وأب لأربع بنات، ابن مدينة مراكش حصل على البكالوريا سنة 1981 في التعليم الأصيل والتحق بمراكز تكوين المعلمين وفي سنة 2005 تم تعيينه مديرا لمدرسة ابتدائية بمدينة ايت ملول، وبين شاب ( أ، ع) ينحدر من منطقة قلعة السراغنة مزداد بتاريخ 1993 عاطل عن العمل وصاحب سوابق عدلية في ثلاث مناسبات، المرة الاولى كانت في 2012/10/02 بتهمة الشذوذ الجنسي والمرة الثانية كانت في 2013/07/13 بتهمة التحريض على الدعارة والشذوذ الجنسي والثالثة في 2014/02/19 كانت بتهمة التحريض على الدعارة والشذوذ الجنسي كذلك. قصة مثيرة للجدل جمعت مدير مؤسسة تربوية وشاب ذي سوابق عدلية متمثلة في قضية الشدوذ الجنسي بحي جليز بمراكش قرب مطعم « ماكدونالذز « على الساعة العاشرة ليلا عندما ضبطا متلبسين من طرف الشرطة القضائية، والبداية عندما مر الشاب من جانب المطعم وهو يقوم بغنج انثوي واضعا كل أصناف مساحيق التجميل، حينها اوقفه مدير المؤسسية التعليمية الذي جاء زائرا الى مدينة مراكش في اجازة صيفية وتبادلا أطراف الكلام وبعدها قام مدير المؤسسة بعرض مجموعة من المشاهد الإباحية في هاتفه النقال ليشرع بمداعبة الشاب، وفي هذه الاثناء صادف مرور سيارة الشرطة والتي ضبطتهما في حالة تلبس وبالتالي تم نقلهما الى الدائرة الأمنية لمواصلة البحث. وتم عرض الذاكرة الخاصة بالهاتف النقال التي تحتوي على مقاطع فيديو إباحية للشذوذ الجنسي بين اجانب على مختبر تحليل الاثار الرقمية. وفي محضر الضابطة القضائية أكد المدير انه منذ سنة 1977 اصبح شاذا جنسيا كان يختلط بالأجانب ليأخذ منهم مبالغ مالية للمتطلبات المعيشية الى حدود سنة 1981، تاريخ التحاقه بسلك التعليم، وبعد زواجه تحول سلوكه المرضي الى مشاهدة الافلام الإباحية لذوي الشذوذ الجنسي، وأكد ايضا انه بعد انتشار الشبكة العنكبوتية وتوفيرها بالمؤسسة التعليمية اصبح يقوم بتحميل المشاهد الإباحية على هاتفه النقال الذي تسلمه من وزارة الترببة. وبعد وضعهم تحت الحراسة النظرية تم تقديمهما لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش لتحقيق معهم.