قالت لطيفة البوحسيني، أستاذة باحثة وموقعة على نداء توقيف « انخرطت في النداء ملبية دعوة أصدقاء مناضلين أكن لهم تقديرا كبيرا وأثق في صدقهم ومصداقيتهم ونزاهتهم الأخلاقية والفكرية…والثقة هي في اعتقادي أساس أي عمل مشترك كيفما كانت طبيعته أو حجمه ». وتابعت في تدوينة فيسبوكية « انخرطت في النداء استحضارا مني للهدف الآني الذي كنا قد تداولناه بشكل واسع على الفايسبوك وهو المتعلق بتخفيض أسعار المنتجات موضوع التعليق. تفاعل إدارة سنترال وتعهدها بتخفيض الثمن يمشي في هذا الاتجاه ». وزادت قائلة » انخرطت في النداء بغرض بعث رسائل إلى المقاولات المتعجرفة التي لا زالت على عنجهيتها والتي لم تحرك الساكن وتمادت في تكبرها …وهي نفسها المقاولات التي تجسد زواج المال والسلطة بالإضافة إلى احتكارها وهيمنتها على السوق الخاصة بالمنتجات التي تسوقها (افريقيا وسيدي علي)…مفاد الرسالة، أنني كمواطنة / مستهلكة ومقاطعة أتفاعل إيجابيا حينما أنجح (مع جمهور المنخرطين) في الضغط لتحقيق هدف ولو بسيط، ولا شيء يمنعني من مراجعة تفاعلي في حالة ما ظهر العكس…وهذا يعني تشبثي بالاستمرار في مقاطعة المنتوجين الآخرين والبحث عن وسائل أخرى للضغط على المقاولات المعنية ». وأضافت » انخرطت في النداء بهدف بعث الروح في النقاش حول المقاطعة، خصوصا وقد لاحظت أنه ومنذ مدة لم يعد هناك أدنى حديث عنها، حتى وإن كانت قد استمرت على أرض الواقع…لقد اعتبرت منذ البداية، أن من حسنات المقاطعة هي أنها فرصة لكي ندخل في نقاش واسع حول القضايا التي تشغلنا وفي القلب منها قضايا زواج المال والسلطة وتمركز السلط والتراجعات بخصوص الحريات العامة التي تمس الحركات الاجتماعية المطالبة بعدد من الحقوق التي تنتهك بالضبط بسبب الفساد واقتصاد الريع وتمركز السلط ».