لازالت المقاطعة الشعبية لمنتجات الشركات الثلاث (إفريقيا، سنطرال، اولماس) تكتسب الكثير من النجاح والاستمرار، بعد أن أكملت شهرا على إنطلاقها. وبعد هاشتاغ "#خليه_يريب"، وهاشتاغ "#مقاطعون"، اختار ناشطون فايسبوكيون إطلاق هاشتاغ جديد تحت اسم تحدي المقاطعة " تحدي #المقاطعة"، وهو تدوين تسلسلي يدعو كل مدون فيه صديقا لقبول تحدي الاستمرار في مقاطعة المنتجات الثلاث، حتى تقوم الشركات المعنية بتخفيض أسعارها. ويكتب متلقي رسالة التحدي "قبلت تحدي الصديق ..وأعلن بدوري أنني مستمر في #مقاطعة المنتوجات الثلاث حتى تقوم الشركات المعنية بتخفيض أثمنة منتجاتها. وأتحدى أصدقائي ليشاركوا في هذا التحدي ويتقاسموه مع أصدقائهم"، ويدعو أصدقاء اخرين. ويعتبر المقاطعون أن المقاطعة احتجاج حضاري وسلمي وراقي، وليست خيانة أو تهديدا لأحد، وأنه مقاومة للاغتناء اللامشروع ولتغول رأسمال. وكانت الشرارة الأولى للمقاطعة الشعبية قد انطلقت بدء من مواقع التواصل الاجتماعي، ليمتد جدلها لكل مستويات النقاش المجتمعي، وتنخرط فيه بعد مدة الحكومة والبرلمان. ويمتد أثر المقاطعة الإقتصادي ليشمل مؤشرات الشركات المعنية بعد أن أثرت سلبا على سمعتها لدى المغاربة. وكان مواطنون مغاربة بالرباط ، قد صرحوا ل"ليوم 24" عزمهم على مواصلة المقاطعة خلال رمضان.