يبدو أن المغاربة جادون هذه المرة في دعوة مقاطعة عدد من المنتجات الأساسية التي أطلقوها هذا الأسبوع، حيث لازالت الصفحات الفايسبوكية تواصل التعبئة والتشجيع من الأجل الاستمرار في الحملة التي يرون أنها ستؤتي أكلها حتما. وحسب المعطيات التي توصلت بها أخبارنا المغربية، فقد تكبدت شركة "سنطرال"، وهي إحدى الشركات الثلاث المعنية بالمقاطعة، خسائر كبيرة في اليومين الماضيين بعدما انخفضت مبيعات الحليب بشكل ملحوظ، وهو ما جعل مسؤولي الشركة يعقدون اجتماعات طارئة بغية إيجاد حل لهذا المأزق. وأضافت مصادرنا أن مرجوعات الحليب خلال هذين اليومين فاقت بكثير المعدلات التي كانت تسجلها قبل انطلاق الحملة، مما يعني أن عددا كبيرا من المواطنين قد قرروا بالفعل الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي. هذا ومن المنتظر أن تمتد حملة المقاطعة طيلة شهر كامل، أو إلى حين تبني الشركات المعنية قرارا يقضي بتخفيض أسعار منتجاتها.