يبدو أن الندوة الدولية للحريات الفردية، التي يعتزم نور الدين عيوش تنظيمها يومي 22 و23 يونيو الجاري، تواجه العديد من الصعوبات. فقد كتب نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على حسابه الشخصي في الفايسبوك: « يتعين التوضيح أنني أتواجد خارج أرض الوطن، ولن أشارك في أشغال الندوة التي ينظمها نور الدين عيوش حول الحريات الفردية. » وفي نفس الآن، أصدرت مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الاسلامية والعلوم الانسانية بالدار البيضاء، توضيحا، تؤكد من خلاله، أنه : » خلافا لما تناقلته بعض المواقع الإخبارية بخصوص تنظيم مجموعة الديمقراطية والحريا » لندوة دولية تحت عنوان: »الحريات الفردية » في ظل دولة الحق والقانون، يومي 22 و23 يونيو 2018 بمقر المؤسسة، فإن ادارة هذه الأخيرة، لم ترخص للجمعية المذكورة بتنظيم تلك الندوة في مقرها، وعليه فإن كل خبر يقحم اسم المؤسسة في موضوع الندوة المذكورة، يعد خبرا زائفا ولا أساس له من الصحة »