كشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن تفاصيل واقعة صادمة قالت إنها تظهر « الأوضاع المزرية » التي يعيش على إيقاعها مستشفى بوكافر بورزازات، وتتمثل في انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى يوم ال 02 من ماري الجاري دون أن « يتم تشغيل المولد الكهربائي الإحتياطي كما هو معمول به في جميع المؤسسات الحساسة كالمستشفيات »، مشيرة أنه « في نفس الوقت كان الطفل (ز. ن) فوق طاولة الجراحة تحث تأثير أدية التخدير، مرتبطا بآلة الإنعاش للتنفس الإصطناعي، وأسراك مراقبة المؤشرات الحيوية، لإجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين ». وأوضحت النقابة في بلاغ لها توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن انقطاع التيار الكهرباء أدى إلى « توقف آلة التنفس الإصطناعي، وانطفاء شاشة المعلمات الحيوية، وتعريض الطفل دول الأربع سنوات إلى موت محقق »، مضيفة: « ولولا الألطاف الإلهية وكفاءة الطبيب الجراح وحنكة فريقه التمريضي وتظافر الجهود لما تمكن المريض من استرجاع أنفاسه وإعادة ضخ دمائه من جديد حيث استعاد الطفل وعيه »، وفق تعبير البلاغ. ونددت النقابة ذاتها ب « لامبالاة مدير المستشفى بالأوضاع المزية والإختلالات المزمنة التي يعرفها الوضع الصحي بالمستشفى »، شاجبة ما أسمته « التصرفات اللامسؤولة لمدير المستشفى »، ومحملة إياه في نفس الوقت « المسؤولية الإدارية والأخلاقية « للمضاعفات » و »التعفنات » التي يعرفها المستشفى الإقليمي ». وحذرت نفس الهيئة النقابية من « انزلاق الأمور والمساس بالإستقرار والأمن الصحي بالإقليم جراء فشله الذريع في تحمل المسؤولية »، مقررة بذلك « توقيف العمليات الجراحية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى بوكافر »، داعية السلطة والمنتخبين إقليميا وجهويا « للتدخل العاجل لحماية أرواح ساكنة ورزازات والنواحي »، على حد تعبير ذات البلاغ.