بالتزامن مع وجود الملك محمد السادس في الدارالبيضاء، تسود موجة غضب واسعة وسط المرضى الذين يقصدون مستعجلات مستشفيات الدارالبيضاء، التي تتعطل فيها أجهزة "السكانير" ليلا لعدم وجود الأطر الكافية لسد هذا الخصاص المهول، رغم أن الوزير الوردي مازال يترأس حاليا قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد، فيما وحدات الإسعاف معطلة أيضا ولم تشتغل منذ تدشينها لو مرة واحدة. وكشفت مصادر "لصحيفة الناس" التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الخميس، أن أجهزة "السكانير" في المستشفيات العمومية أو المصحات التابعة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي معطلة، ما يدفع المرضى الى التجول ليلا عبر مستشفيات المدينة على متن سيارات الإسعاف بحثا عن جهاز سكانير فيما يلوذ سائقو سيارات الإسعاف بالصمت، إذ رغم علمهم بتعطل الأجهزة ينقلون المرضى من مستشفى لآخر.