اعتبر محمد ضريف، أستاذ العلوم السياسية الذي انتخب رئيسا لحزب الديمقراطيون الجدد، اليوم في المؤتمر التأسيسي بمدينة بوزنيقة، أن حزبه هو الرقم واحد بالمغرب وليس الحزب 34. واكد الرئيس الذي تم اختياره بالاجماع دون وجود مرشح وحيد، أن حزبه هو'' الحزب الأول الذي يتأسس في اطار الملكية الثانية بالمغرب، لأن الملكية الأولى انتهت مع خطاب 9 مارس وتجسيده في دستور ونحن أول حزب يتأسس في الدستور الجديد''. المحلل السياسي، زعيم الحزب، وأمام ازيد من 1500 مؤتمر، أكد على أن حزبه يتوفر على''رؤية من الملكية الثانية وللملكية البرلمانية والتي لا يمكن إقامتها إلا بوجود أحزاب ديمقراطية، ولذا يجب اعادة الاعتبار لتعهدات الحزبيين والسياسيين''. وبخصوص حركة عشرين فبراير، أشار محمد ظريف على أن حزب الديمقراطيون الجدد لديه موقف ايجابي من الحركة. وأشار ضريف، دائما وهو يتحدث في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر على أن الحركة كان لها دور كبير فيما عاشه المغرب، مشددا على ان أهم ذكرى جميلة يمكن الاحتفاظ بها للحركة، وهي ترسيخها لثقافة الاحتجاج. وواصل زعيم حزب الديمقراطيون الجدد التعبير عن الموقف الايجابي من حركة 20 فبراير، حيث شدد على انها حركة لم تكن ترفع شعارات ضد النظام وانما مطالبها مشروعة لجميع المغاربة، مشيرا انه لا يؤمن بمقولة ان الحركة زعزعت استقرار البلاد او كانت تسعى لزعزعته، قبل أن يؤكد على ان الاجتماع الاول للحزب سيعلن فيه عن مواقفه من الحركة