ذكرت مصادر مطلعة ل"الأحداث المغربية"، أن اجتماعا أمنيا مهما، عقد قبل أيام بين مسؤولين وخبراء أمنيين مغاربة وأوروبيين، تم خلاله التطرق لأشكال الخطر الذي يتهدد المغرب في ظل وجود معطيات قوية عن نية عدد من المقاتلين الجهاديين العودة الى المغرب والجزائر وتونس باستعمال هويات مزورة. وجاءت تلك التحذيرات، وفق مصدر الجريدة في عدد نهاية هذا الأسبوع، بسبب ضبط خلايا تابعة لجماعات جهادية بكل من لبنان وسوريا، استعمل أفرادها العديد من التأشيرات وجوازات السفر العربية المزورة، للإفلات من المراقبة الامنية بلبنان والأردن وتركيا، بعدما تم اعتقال بعض المقاتلين الذين يحملون جنسيات بلدان أخرى خلال عمليات امنية على الحدود التركية السورية، وتم توزيع صور المتطرفين المغاربة المحتمل عودتهم الى المغرب على المنافذ الحدودية البرية والجوية، كمعبر سبتة وموانئ ومطارات المملكة، إضافة الى تجنيد عناصر استخباراتية على الخطوط البحرية الرابطة بين مرافئ مغربية واسبانية.