في تطور جديد وخطير، كشفت التحريات الأولية التي تجريها الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة أن قضية ما بات يعرف ب »كانيط مونادا » جريمة اغتصاب نفذها ثلاثة أشخاص على الأقل على الضحية بطريق المهدية. الضحية تعرض لهتك العرض وفق مصدر أمني، حيث أدخل الجناة « كانيط مونادا » في دبره انتقاما منه، فيما دواعي الانتقام لا تزال مجهولة، قبل أن يتم نقله لمستشفى الادريسي بمدينة القنيطرة. وبخصوص الفيديو المسرب من داخل المستشفى، كشفت التحريات أن الشريط تم تصويره من طرف طبيب اخر غير الطبيب الذي أشرف على العملية، قبل أن تتم مشاركته مع طبيب اخر الذي سربه لاخرين، لينتشر الفيديو لعموم المواطنين، بنفس الطريقة. وتناقل العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مدته دقائق يوثق لتدخل طبي قصد إستخراج « كانيط » مشروب غازي معروف من مؤخرة مريض،. الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، خصوصا أنه يحوي سرا مهنيا خطيرا، وفق ما تنص على ذلك أخلاقيات مهنة الطب، حيث استنكر رواد الفايسبوك تصويرالتدخل الطبي أولا، ثم قهقهات والتعليقات الساخرة للممرضات اللواتي حضرن العملية، حيث سمعت تعليقات بالدارجة المغربية.