للفقر لون وطعم ورائحة، تزداد قسوتها في زمهرير البرد وخلف الجبال المعزولة التي تكسوها الثلوج. هنا دوار ايت حمد التابعة لازيلال، حيث المرأة المغربية تئن في صمت، هنا يذكروننا بشهاداتهم أنهم في القرن الواحد والعشرين بدون اتصالات هاتفية تسهل عليهم طلب النجدة ! هنا حيث لا طريق معبدة ولا سند ! تكفي مشاهدة الصور والانصات للشهادات لفهم محنة فقراء المملكة المغربية خلف الجبال !