بنبرة غضب تحكي امرأة عجوز وهي ترعى غنمها « أنا امرأة وحيدة، أعاني من وضع إجتماعي هش، تصاحبه ظروف طبيعية قاسية، من ثلج وبرد ».
« أغنامي تعاني من الجوع، تضيف المرأة العجوز في رحلة « فبراير » إلى أعالي جبال الأطلس » نظرا لقلة المراعي الخصبة هنا في (...)
للفقر لون وطعم ورائحة، تزداد قسوتها في زمهرير البرد وخلف الجبال المعزولة التي تكسوها الثلوج.
هنا دوار ايت حمد التابعة لازيلال، حيث المرأة المغربية تئن في صمت، هنا يذكروننا بشهاداتهم أنهم في القرن الواحد والعشرين بدون اتصالات هاتفية تسهل عليهم طلب (...)