بنبرة غضب تحكي امرأة عجوز وهي ترعى غنمها « أنا امرأة وحيدة، أعاني من وضع إجتماعي هش، تصاحبه ظروف طبيعية قاسية، من ثلج وبرد ». « أغنامي تعاني من الجوع، تضيف المرأة العجوز في رحلة « فبراير » إلى أعالي جبال الأطلس » نظرا لقلة المراعي الخصبة هنا في أعالي الجبال، أجد صعوبة في رعايتها، كما لا أجد أوفر ثمن ل « علف هذه الأغنام ». هكذا بدت أحلامها بسيطة، وهي تتحدث عن مطالبها، « توفير معيشتها ومعيشة أغنامها ». وتضيف مسترسلة وفي عينها تظهر قساوة الزمن: » أنا امرأة عجوز أعيش لوحدي، لا رجل أستند عليه في حياتي، يعينني على الظروف الصعبة، وقد بلغت من العمر عتيا، ولم أعد قادرة على رعي هاته الأغنام. » وفي رسالة لها قالت المرأة العجوز « أطالب المحسنين بمساعدتنا للتغلب على هذه الظروف الطبيعية والإجتماعية ».