تشتعل جلسة محاكمة نشطاء معتقلي حراك الريف ال 55 والصحفي المهداوي بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، الان حيث تعرف جدلا بين هيئة الدفاع وبين ممثل النيابة العامة حكيم الوردي بسبب طرد المهداوي لمجرد انطلاق الجلسوة . وأوضحت مصادر من داخل الجلسة أن الصجافي حميدة المهداوي تم طرده منى طرف على الأطرشي بعدما ، بعدما أخذ الكلمة دون أن يؤذن له واحتج على النيابة العامة قائلا « إن الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء أصدر بلاغا يوم الثلاثاء المنصرم ردد فيه نفس كلام ممثل النيابة العامة (في الجلسة) حكيم الوردي، وهو كلام يؤثر سلبا على المحاكمة ويضرب قرينة البراءة ». واحتجت المحامية خديجة الروكاني على القاضي الطرشي، وقالت إنه لم يخبر الدفاع بقرار طرد المهدوي وكأن الأمر يتعلق بقرار سري، كما اتهمت الروكاني ممثل النيابة العامة بأنه يتقصد في كل جلسة محاكمة افتعال الخصومة مع الدفاع بدل بناء مرافعته على أسس قانونية. هذا ويعتبر هذا الطرد الثالث على التوالي بعدما تم طرده من قاعة المحكمة خلال جلسة يوم الثلاثاء 2 يناير الجاري، باستئنافية الدارالبيضاء، « بعد محاولة استفساره عن سبب التأخر في مناقشة ملفه » تقول زوجته بوشرى. وأبرزت زوجة المهداوي في تصريح سابق ل »فبراير » أن طرد المهداوي جاء بعد أن الكلمة قائلا « أنا صحفي فضحت الفساد والمفسدين فعوض إعتقالي كان من المفترض بكم اعتقال العصابة و المافيا التي اتصلت بي، مضيفا » لقد دمرت المقاولة الصحفية ، والان تستنزفوننا ماديا ومعنويا بكثرة تنقلات زوجتي نحو الدارالبيضاء بشكل دائم، من أجل حضور المحاكمة ومن أجل الزيارة و »خاصها 200 درهم كل يوم وما عدناش منين عنجيبو هدا المصاريف.. حرمتو طفل فعمرو سنتين من أبيه « . وللإشارة فإن الصحفي المهدوي متابع أمام استئنافية الدارالبيضاء بجنحة « عدم التبليغ عن جناية تهديد أمن وسلامة الدولة »، وهو الملف الذي تم ضمه إلى ملفات معتقلي حراك الريف المتواجدين بسجن « عكاشة »، وكان (المهدوي قد أدين بسنة سجنا نافذا من طرف استئنافية الحسيمة، بعد اتهامه ب »تحريض المواطنين بواسطة الصياح على التظاهر في مسيرة غير مرخصة(.