عاد المحامون المكلفون بالدفاع عن معتقلي حراك الريف صباح اليوم الثلاثاء إلى الحضور بقوة بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء، حيث انطلقت جلسة معاكمة نشطاء حراك الريف بالإضافة إلى الصحفي حميد المهداوي و تأتي عودة المحامين بعدما كانوا قد أعلنوا انسحابهم من الجلسة السابقة ، احتجاجا على ما اعتبروه "انحيازا" من القاضي رئيس الجلسة،. و عرفت الجلسة الصباحية تأخرا في انطلاقتها بسبب عدم حضور أربعة من معتقلي الحراك من المضربين عن الطعام، ضمنهم ناصر الزفزافي الذين مازالوا بسجن عكاشة بالدار البيضاء. و انطلقت جلسة محاكمة معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهدوي ، بمرافعة لممثل النيابة العامة تلى خلالها تقريرا صادرا عن مدير سجن عكاشة يقول فيه إن أربعة معتقلين هم: ناصر الزفزافي وجواد الصباري وعلي الحدود وجمال منى الذين رفضوا المثول آمام المحكمة، ثم طلب من رئيس الجلسة القاضي علي الطرشي، الأمر الذي دفع ممثل النيابة العامة إلى طلب أن يوجه لهم إنذارا، ويستأنف الجلسة. ورد النقيب عبد الرحيم الجامعي والمحامي محمد المسعودي على ممثل النيابة العامة وطالبا رئيس الجلسة بانتداب أحد أعضاء المحكمة للبحث عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء رفض المعتقلين الأربعة المثول أمام المحكمة