حمًل المنتدى الوطني لطلبة الأصالة و المعاصرة، الحكومة الحالية وتحديدا وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، المسؤولية الكاملة في وفاة الطالب مصطفى المزياني، بالمستشفى الجامعي –فاس- نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام استمر لأكثر من 72 يوما، بعدما تم رفض المطالب التي طالب بها داخل السجن و على رأسها مواصلته للدراسة في السجن . وطالب المنتدى في بيان له، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، الحكومة، بتحمل مسؤوليتها، في قضية وفاة الطالب المزياني، و فتح تحقيق جاد حول حيثيات هذه الواقعة، معلنا عن تضامنه اللامشروط مع عائلة الطالب، واستعداده لخوض جميع الأشكال النضالية تضامنا معها، وداعيا في الآن ذاته جميع الجماهير الطلابية التقدمية والحداثية الى توحيد النضالات للرد الحازم على هذه الممارسات. وأشار البيان ذاته، إلى أن الحكومة الحالية دشنت فصلا جديدا من فصول القمع وتكميم أفواه الجماهير الطلابية وفرملة نضالاتهم، وتجسيدا لكل أشكال الإجهاز على المكتسبات المادية والمعنوية للطالب، وعلى رأسها الحق في التعليم ،وكان نتيجة لهذه السياسة الممنهجة وفاة الطالب مصطفى المزياني.