ندين بقوة سياسة النظام المخزني و نعلن تضامننا مع نضالات شعبنا في كل مكان, و ندعو الجماهير الطلابية بموقع خريبكة إلى استئناف المعركة التي خضناها في الدورة الأولى إن فصيل طلبة اليسار التقدمي موقع خريبكة و بعد تدارسه للأوضاع العامة المتسمة باستفحال الأزمة الهيكلية للنظام التبعي القائم ببلادنا, و التي يسعى إلى تحميل وزرها لجماهير شعبنا عبر التمادي في ذات السياسات الطبقية اللاوطنية اللاديمقراطية و اللاشعبية التي أفضت إليها, و يتجلى ذلك دوليا في تعميق التبعية للامبريالية عبر الاصطفاف وراءها في سياساتها المنتهجة في العالم العربي, و انجراره وراء الدولة الفرنسية في حربها في مالي دفاعا عن مصالحها, و توطيده للتطبيع مع الكيان الصهيوني... وطنيا الرفع الصاروخي لتكاليف المعيشة و محاولات تصفية صندوق المقاصة, و ضرب الخدمات الأساسية عبر الإجهاز على مجانية التعليم و جودته وكذلك الأمر بالنسبة للصحة و الرفع الجنوني لتكاليف السكن و النقل, و الهجوم على الحقوق العمالية و على رأسها حق الإضراب, و ضرب الحريات الديمقراطية, و لعل أبرزها قمع التظاهرات السلمية لجماهير شعبنا في العديد من الأماكن, و بالأخص نضالات الحركة الطلابية في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, و نضالات المعطلين بمختلف أصنافهم, و نضالات حركة 20 فبراير, و توظيف القضاء لإصدار أحكام جائرة في حق العديد من المناضلات و المناضلين, في حين نجده يستجيب لمطالب كبار الملاكين و المضاربين, و يتمادى في تكريس سياسة الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية و السياسية, و في نشر الفساد على كافة المستويات, و عموما في سياسة إغناء الغني و إفقار الفقير... ومحليا في تدهور الأوضاع بالمنطقة ولعل أبرز مظاهرها تنامي التهميش و البطالة و خاصة وسط الشباب واستفحال الأمراض الاجتماعية كالإجرام و التسول و التشرد و الدعارة...و مواجهة النضالات بالقمع و الاعتقال والحصار أو التهميش و التجاهل و الوعود الفارغة... فإنه يعبر عما يلي: إدانته القوية للسياسات المنتهجة من طرف النظام, مطالبا كل القوى الديمقراطية إلى توحيد جهودها لمواجهتها. مساندته لنضالات جماهير شعبنا في كل المواقع, ومطالبته لكل الفاعلين فيها الى العمل على توحيدها و لحمها بحركة 20 فبراير المجيدة كحركة تكثف تطلعات شعبنا في القضاء على الاستبداد و الفساد و إقامة نظام ديمقراطي يضمن الحرية و الكرامة و المساواة و العدالة الاجتماعية و كافة حقوق الإنسان للجميع إدانته الصارخة للقمع المسلط على نضالات الجماهير الشعبية. و خاصة التدخل الهمجي ضد نضالات الطلبة بفاس و الذي أفضى إلى قتل الطالب محمد الفيزازي على يد قوات القمع الطبقية. مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, و على رأسهم المعتقلين في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و ضمنهم رفيقنا المعتقل يونس الروفي بسجن عين قادوس السيئ الذكر بفاس. تضامنه المبدئي و اللامشروط مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين-فرع خريبكة اثر التدخلات القمعية التي تعرض لها مناضلوها في المدة الأخيرة مطالبته بإطلاق سراح أبناء خريبكة المعتقلين مند 5 يونيو 2012 اثر اعتصامهم أمام إدارة الفوسفاط للمطالبة بالشغل في المجمع. دعوته كافة الجماهير الطلابية بخريبكة إلى استئناف المعركة التي تم تفجيرها في الدورة الأولى خاصة بعدما تبين أن إدارة الكلية ووزارة التعليم العالي و الحكومة يصمون الأذان عن المطالب المرفوعة. عاشت نضالات الجماهير الطلابية عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية و مستقلة