أكد محمد أكديد الباحث في المذاهب الإسلامية صباح اليوم السبت 18 نوفمبر 2017 في المؤتمر الوطني للأقليات الدينية أن التشيع عربي المنشأ والأصل والائمة كلهم عرب. واضاف المتحدث ذاته، في أنه خلال الفترة المعاصرة كانت هناك مبادرات لتقريب بين المذاهب تم إجهاضها وتم إستحظار فتوة شلتوت التي أجازت التعبد بالمذهب الشيعي. وشدد المعتنق المذهب الشيعي أن الدوائر المتطرفة بالمغرب التابعة للفكر الوهابي تفرض الوصاية على العقول الذي تريد تكريس الوضعية كما وقع مع الباحث رشيد إيلال. وأشار الباحث في مداخلته بندوة « حرية الضمير والمعتقد بين جدال الإعتراف وسؤال التعايش »، أن الدولة تغيرت مقاربتها في التعامل مع الأقليات الدينية فقبل دستور 2011 كانت المقاربة الأمنية. واوضح في نفس السياق، أن الحزب الأغلبي الذي مثله حزب العدالة والتنمية تدخل بعدم التنصيص على حرية المعتقد في دستور 2011 كما صرح بذلك أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور. وتابع بالقول أن « الدولة أضحت أكثر إنفتاحا مع الأقليات ولم تعد تستهدف الأفراد بل تسير في إتجاه التضييق عليهم كجماعات كما وقع لرساليون التقدميون التي مزال رئيسها في السجن بسبب فكرته.