بعد تصريحات ما يسمى بتيار الإستوزار والإنتقادات التي شملت بنكيران وتشبثه بالولاية الثالثة، بدأت الأفواج تتقاطر على بنكيران لإعلان التضامن معه وكذا لاستعراض العضلات على تيار الإستوزار الذي طلب بتعجيل رحيل بنكيران، هكذا عبر أحد نشطاء الفيسبوك على الصور .التي نشرها سائق بنكيران وفي هذا السياق، كان منزل بنكيران اليوم الجمعة، قبلة لما لا يقل عن ثلاثة أفواج من المواطنين والمتعاطفين مع الحزب وبعض أعضائه، الذين حجوا إليه لزيارة بنكيران شخصيا وإعلان دعمه ومساندته في الاختيار السياسي الذي اختاره، واعترافا له بالبصمة السياسية والتدبيرية التي تركها خلفه لما كان رئيسا للحكومة الأولى، قبل إعفائه، بعدما أفشل حلفاؤه المفترضون مساعيه لتشكيل حكومة الولاية الثانية. ووثق سائق بنكيران الخاص « فريد تيتي »، عددا من الصور، يظهر الأفواج التي حجت إلى بيت بنكيران اليوم الجمعة من مختلف المدن حسب قوله، وأبرزهم متعاطفون وأعضاء قدموا إليه من هوارة بتارودانت.