يبدو أن الصراع الحاصل بين تيار « الولاية الثالثة » الراغب في التمديد للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، و »تيار الاستوزار » الرافض لذلك، انتقل من السر للعلن، خصوصا بعد تبادل « إطلاق النار » بين بنكيران، من جهة، والرباح والرميد، من جهة ثانية. واحد من أسلحة الصراع بين « الاخوة الأعداء » داخل البيجيدي يتقنه بنكيران أكثر، وهو سلاح الصورة، خصوصا أنه اعتمد عليه خلال ولايته الحكومية بشكل، حيث كلف سائقه و مصوره الخاص « فريد تيتي » لتوثيق كل حركات وسكنات « الزعيم ». السلاح البنكيراني لازال مستمرا لكنه تحول من سلاح خارجي لسلاح داخلين حيث أكد مصدر مقرب من أمين عام « المصباح » أن بنكيران يستثمر شعبيته الجارفة لدى قواعد الحزب من اجل تقوية ترشحه لولاية ثالثة، حيث حرص في الاونة الاخيرة على توثيق حضوره رفقة شبيبة الحزب في محطاته الاخيرة، وهو ما نشره فريد تيتي أكثر من مرة. في نفس السياق، استقبل بنكيران اليوم ببيته بعض المتعاطفين مع الحزب، وهو ما وثقه فريد تيتي بالصورة، حيث نشر صور معلقا: « أعضاء ومتعاطفون في زيارة ودية واخوية لبنكيران اليوم الجمعة 27 اكتوبر 2017 ».