استبعد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم السبت فرضية العمل الإرهابي في حادث تحطم طائرة الخطوط الجزائرية في شمال مالي ومقتل ركابها ال 118 بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية. وقال عبد المالك سلال في رده على سؤال لصحافيين في قسنطية حول فرضية تعرض الطائرة لهجوم إرهابي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "لا توجد مجموعات إرهابية في هذه المنطقة, وهذه المجموعات لا تملك أسلحة يمكن أن تصيب بها طائرة تحلق على علو 10 ألاف متر وبهذه الدقة". وتابع "إذا حدث شيء داخل الطائرة فان التحقيق سيكشفه خاصة انه تم العثور عن العلبتين السودويين". ورجح رئيس الوزراء الجزائري فرضية "الظروف الجوية الصعبة في المنطقة التي وقع فيها الحادث"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وكانت الطائرة التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة سويفت اير أقلعت من واغادوغو ليل الأربعاء الخميس متوجهة إلى الجزائر وبعد خمسين دقيقة تحطمت في مالي في منطقة غوسي القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو. وكان على متنها 118 شخصا هم 112 راكبا منهم 54 فرنسيا و23 بروكينيا وثمانية لبنانيين وستة جزائريين وركاب من عدة بلدان أخرى وطاقم من ستة أفراد كلهم اسبان. ولم ينج احد من الحادث.