أكد الممثل هشام موسون، المشهور بإسم "عوينة"، ل"فبراير.كوم" أنه أوقف من قبل مصالح الأمنية في مراكش وتم ترحيله إلى مدينة الدارالبيضاء الآن، بتهمة إصدار شيك دون رصيد لبعض الشركات التي كان يتعامل معها حين كان يشغل منصب مسؤول سابقا في شركة. وكشف موسون بأن الأمر يتعلق بشيكات يعود أصلها للسنة الماضية، كان يتعامل بها لشراء متطلباته من ملابس، عندما كان يعمل مسؤولا عن فريق في شركة خاصة، "مني كانت لفلوس موجودة" على حد تعبيره. وفي استعراضه لقضية التوقيف التي شهدتها المدينة الحمراء، قال "عوينة" أنه كان يتجول رفقة صديقه في المدينة قبل أن يتم توقيفه من طرف دورية للأمن التي طلبت رخصة الدراجة النارية التي في ملكية مرافقه، لكنه لم يكن يتوفر عليها، في حين طلب منه رجال الشرطة هو، تسليم بطاقته الوطنية، ليتم الإبلاغ عنه في مركز النداء التابع لمصلحة الأمن الوطني، ليتبين أنه تم تسجيل شكاية في حقه موضوعها، إصدار شيك دون رصيد قيمته 3850 درهم. "لكن حين وصولنا إلى ولاية أمن مراكش" يضيف الفنان الموقوف، "علمت أن الأمر لا يتعلق بمبلغ 3850 درهم، إنما بمبلغ 70000 درهم، وهو ما لم أتمكن من توفيره". وأقر "موسون" بأنه لا يملك المبلغ المتابع من أجله، كما دعا معارفه ومحبيه إلى مساعدته في محنته، مبررا ذلك بما ردده: "معنديش لفورما ديال واحد يقدر يدوز عام ولا عام ونصف ديال لحبس". وكان قد سطع نجم هشام موسون في فيلم "علي زاوا" للمخرج نبيل عيوش، كما شارك الفنان في سلسلة "لالة فاطمة" التي بتث لثلاث سنوات متتالية على القناة الثانية خلال شهر رمضان، وقد سبق ل"فبراير.كوم" أن حاورته سنة 2012، حيث يحكي عن مساره وعن ظروفه الإجتماعية، بما في ذلك المرحلة التي كان فيها طفلا يقضي أوقاته في الشارع. إقرأ أيضا: عوينة:ها علاش خرجت للزنقة عوينة:قبل "الترامواي" خاصنا نعتقوا اطفال الشوارع "عوينة" ل"فبراير.كوم":المغاربة بغاو اللي يضحكهم ماشي اللي يضحك عليهم وانقاذ أطفال الشوارع يسبق الترامواي وباراكا من الدعارة