بعد أقل من 24 ساعة من دفاعه بمجلس النواب عن إصلاح صندوق المقاصة، خرج بنكيران، في خطاب جماهيري حاشد، ليهاجم "العديان" بعدما كان يهاجم "التماسيح والعفاريت". وقد تزامن خطاب بنكيران مع مرور سنة على الاستفتاء على دستور 2011، وبدا حادا ولاذعا تجاه خصومه وأعدائه، إذ قال إن الله تعالى أراد أن يريهم آياته، حيث أخرج حزب العدالة والتنمية من التهميش والمعارضة والسجون إلى رئاسة الحكومة وبتعيين ملكي.
وأكد بنكيران، كما جاء في "أخبار اليوم" في عدد 2 يوليوز الجاري، أن أعداءه اليوم هم بعض السياسيين الذين يتخذون السياسة وسيلة للاسترزاق وجمع الثروة، بل وتهريب الأموال، وقال بنكيران إن الشعب المغربي هو المؤتمن على مستقبله، وإن المغرب نجح في تحقيق إصلاحات في ظل الاستقرار، وإن الحكومة الحقيقية هي التي يدافع عنها الشعب، متعهدا أمام الآلاف من أنصاره بأنه سيستمر في محاربة الفساد والمفسدين.