«التماسيح»، «العفاريت»...«العديان»، والبقية تأتي.. يبدو أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سيغني المعجم السياسي المغربي بمصطلحات عديدة خلال مدة توليه المنصب. المشترك بين هذه المصطلحات أنها تؤثث خطابه الشعبوي الذي يصدر عنه، بل الذي يعتمده كلغة وحيدة عندما يطل من وسائل الإعلام أو أثناء ترؤسه لتجمعات يعقدها حزبه هنا أو هناك.. لكن، لم يوضح لنا زعيم حزب العدالة والتنمية، من هم هؤلاء العفاريت، التماسيح ،و العديان .. هل هم فئة واحدة تتشابه، أم فئات تختلف الواحدة عن الأخرى؟ وماهي القرارات التي وقفت هذه «الكائنات» في وجهها؟ ليتحدث لنا بكل شفافية.. فالدستور الجديد أعطاه اختصاصات لم تعرفها مؤسسة الوزير الأول طيلة نصف قرن من الممارسة الدستورية ... إن اعتماد بنكيران على الخطاب الشعبوي واستعماله لمعجم تلتبس معه الحقيقة، يعد بحثا عن مشاجب يعلق عليها رئيس الحكومة فشله في التدبير، والذي يتراكم يوما بعد يوم. «فهمتوني ولالا»