سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنكيران: "أخبر جلالة الملك أولا بأول ويساندني في ما فيه مصلحة" و"العفاريت و"التماسيح لن ينالوا منا في الانتخابات المقبلة ما دمنا نبتغي وجه الله ونحافظ على الإسلام والملكية"
أكد عبد الإله بنكيران أنه يخبر الملك محمد السادس أولا بأول وأنه يسانده في كل ما يرى أن فيه مصلحة عامة. كلام بنكيران، الذي كان يتحدث في مهرجان تواصلي بمدينة أكوراي شرق المملكة، يأتي في سياق تحدثت فيه بعض الصحف عن غضبة ملكية على حكومة العدالة والتنمية بمناسبة انعقاد المجلس الوزراري الأخير. غضبة لم ينفها ولم يؤكدها بنكيران في حديث نشرته جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع. أمين عام حزب العدالة والتنمية أكد أن الإصلاح الذي تباشره حكومته لا يمكن أن يتم في يوم وأنه رهين بالمستقبل، لذلك يعول حزبه على الفوز بالانتخابات المقبلة وتلك التي تليها. أما "العفاريت" و"التماسيح" فلن تنال "ألاعيبهم" و"مكرهم" و"خداعهم" من حزب العدالة والتنمية، يقول رئيس الحكومة، ما دام وفيا لنهجه في "ابتغاء وجه الله" و"الحفاظ على المرجعية الإسلامية" و"الحفاظ على الملكية".
"أعداء" الحزب كما وصفهم بنكيران لا يريدون منافسته سياسيا، إذ لو كان ذلك غرضهم وفازوا بالانتخابات وهم "أدمغة" قادرون على ذلك، "لعاد العدالة والتنمية إلى المعارضة ليدعو الله معهم". لكن هؤلاء الأعداء الذين شبههم بنكيران ب"العفاريت" و"التماسيح" إنما يريدون "استغلال السياسة للاغتناء ومراكمة الأموال وأراضي الجموع وتهريبها إلى الخارج".
عبد الإله بنكيران لم يسبق له أن ذكر اسما واحد من هؤلاء الذين يسميهم بالعفاريت والتماسيح خاصة وأنه يتهمهم بالفساد وهو في موقع مسؤولية يحتم عليه إحالة ملفاتهم على القضاء.