اتفق محمد عبد الوهاب رفيقي القيادي في حزب النهضة والفضيلة و الملقب ب"أبي حفص" مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق الذي قال أنه "لا خوف على الدين من السياسة، لكن التخوف أن يفسد الدين السياسة"، حيث أوضح أبو حفص ل"فبراير.كوم" أنه "إذا كان المقصود بذلك، هو تحييد المساجد عن الدخول في السياسة، خصوصا ونحن مشرفون على الاستحقاقات الانتخابية، ففي نظري هذا قرار سليم"، مضيفا أن الدولة يجب أن تُجنب المسجد أي تدخل سياسي حتى ولو كان في صالح الدولة، وذلك حتى لا تُتهم بكونها تبيح لنفسها ما تحرمه لغيرها. وأفاد أبو حفص أن المسجد ينبغي أن يكون بعيدا كل البعد عن الدخول في الصراعات الحزبية والسياسية، وأن لا يستغل من طرف أي جهة لحملات ادعائية أو في الترويج لمشروعه الإيديولوجي أو السياسي.
وأردف أبو حفص قائلا أن "القيم أو المسؤول عن المسجد إذا كان منتمي لطرف سياسي أو نقابي، فإنه حتى ولو لا شعوريا، قد يستغل هذه المساحة لصالحه".