أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها أن الوزير الياباني أعرب عن أسفه العميق على هذه الوقائع، والارتباك الذي عرفته الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع الوزاري، وذلك على خلفية اعتداء الأمن الموزمبيقي على الوفد المغربي برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، المشارك في المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا (طوكيو انترناشيونال كونفيرنس أون أفريكان ديفلوبمنت-تيكاد). الوزير الياباني أعرب أيضا، وفقا لبلاغ الخارجية المغربية،عن دهشته من قيام السلطات الموزمبيقية، في هذا الاجتماع، بفرض حضور البوليساريو، الذي لم توجه له دعوة من قبل الجانب الياباني للمشاركة، وإدخالهم من باب جانبي، وكذا منع السلطات الموزمبيقية أعضاء الوفد المغربي من الولوج الى قاعة الاجتماع، بالرغم من توفرهم على الاعتمادات اللازمة. وأكد المسؤول الياباني ان ماوقع يمثل مشكلة امنية خطيرة، مشيرا في هذا الصدد، الى أن اليابان احتجت بقوة على البلد المضيف على هذا السلوك غير المقبول، وستعمل على حل هذه المشكلة التنظيمية بشكل نهائى. من جهة أخرى، أوضح المسؤول الياباني أن اليابان سحبت اعترافها ب »البوليساريو، مشددا على أن موقف اليابان القاضي بعدم دعوتة الجبهة الوهمية لأشغال مؤتمر طوكيو الدولي حول تنمية افريقيا، لم يتغير، وأن الاجتماع الوزاري المقبل للقمة سينظم باليابان، ولن تسمح بحدوث مثل هذه الوقائع مرة أخرى.