لقى شاب فرنسي من أصول مغربية، مصرعه، الاثنين الماضي، إثر اصابته برصاصة في الرأس بالقرب من منزله في « ايفانستون »، ضواحي ولاية « شيكاغو » الأمريكية، بحسب ما ذكرته صحفية » شيكاغو تربين »، اليوم الأحد. واستنادا الى ذات المصدر، فالضحية يبلغ من العمر25 عاما، ويدعى « حمزة حموص »، رأى النور بفرنسا، حيث استقر هناك لمدة طويلة قبل أن يقرر، قبل شهر، الانتقال للعيش بأمريكا بعد اقترانه بأمريكية « جينيفر هيس »، البالغة 24عاما. وأشارت الصحيفة الأمريكية الى أن الحادث، الذي وقع الاثنين الماضي في حدود الساعة الثانية و45 دقيقة صباحا، ناجم عن شجار بين متهم لازال البحث جاريا عنه، والضحية لسبب تافه »، حيث خرج حمزة حموص، رفقة زوجته وشقيقته الصغيرة، التي جاءت لزيارته، لالتقاط بعض الصور، لكن على بعد أمتار من المنزل هاجم شخص مجهول الضحية المغربي لسبب مجهول، لينشب الشجار بين الاثنين أسفر عن مقتل المغربي. وأكد رئيس شرطة « ايفانستون » في حديث لوسائل اعلام أنه ليست هناك أي مؤشرات تفيد بأن المتهم كان يعرف الضحية من قبل »، مستبعدا تورط تجار المخدرات في هذه الجريمة لانعدام أي عناصر تشير الى ذلك ». أما زوجته الأمريكية فقالت : أغلب الناس في باريس يريدون الذهاب الى نيويورك. كان حلم حمزة هو العيش في شيكاغو. في تلك الليلة زارتنا شقيقاته الثلاث، وكنا سعيدات وهن يرون شقيقهن يبني مستقبله في المدينة التي لطالما حلم بالعيش فيها ». أم الضحية التي تقيم فيها المغرب لازالت تعيش على وقع الصدمة بعد علمها بمقتل ابنها، بحسب ما صرح به منصف العلمي، متطوع بجمعية « جمعية مغرب أمريكا الشمالية »، وهي مجموعة تساعد المهاجرين المسلمين الجدد الذين يصلون إلى شيكاغو قادمين شمال أفريقيا، الذي أوضح أن الجمعية تواصلت مع أم الضحية، وتنكب حاليا على تنظيم عملية نقل جثمانه الى المغرب، والسهر على مراسيم الدفن. وكانت بلدة « بوينسينا »، الواقعة بولاية « فلوريدا » الأمريكية، قد عرفت مقتل شاب مغربي، يوليوز الماضي، بعد اصابته برصاصة في الرأس في جريمة رجحت الشرطة الأمريكية أن يكون الواقفون وراءها تجار مخدرات.