بعد الأزمة التي تسبب فيها أخيرا بين المغرب وفرنسا، إثر اقتحامه للمستشفى العسكري الفرنسين "فال دو غراس"، لمقابلة الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني، أكد مصطفى أديب، القبطان السابق المعزول من الجيش المغربي، والذي يعيش لاجئا في فرنسا، أنه لا يمانع في الاشتغال مع جهات أجنبية معادية للمغرب بعقد عمل علني. ووفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 24 يونيو، فقد نفى أديب أن يكون يعمل حاليا مع أجهزة أو جهات أجنبية، لكنه أضاف "إذا اقترح عليه عقد عمل فلا مانع".
وأشار أديب أثناء حلوله، نهاية الأسبوع الماضي، ضيفا في برنامج حواري على قناة "فرانس 24" الفرنسية، إلى أنه توجه في 18 يونيو الماضي إلى المستشفى العسكري "فال دو غراس" لزيارة الجنرال بناني، وتسليمه رسالة تحمل اتهامات ثقيلة، مؤكدا أنه دخل إلى المستشفى بكل أريحية وبدون حواجز.
وحين سأله صحافي ما إذا كان يريد التصعيد بزيارته لذاك المستشفى، رد بابتسامة مؤيدة، مشيرا في الوقت نفسه أن الأمن استمع إليه الجمعة الماضي، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية، قبل الإفراج عنه، مضيفا أن أحد أبناء الجنرال بناني اتهمه بمحاولة قتل والده.