بدأ الدرك الفرنسي في التحقيق مع القبطان المغربي المعزول، مصطفى أديب، عقب حادث الاعتداء "المعنوي" على الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني، المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية والقائد السابق بالمنطقة الجنوبية. وكانت عناصر الدرك الفرنسي قد اعتقلت مصطفى أديب، بناء على شكاية للجنرال بناني الذي يتلقى علاجات مكثفة بأحد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، يتعم فيها القبطان السابق بتهديده. ووفقا لما أوردته جريدة "الصباح"، في عدد اليوم، الإثنين 23 يونيو، فإن المتهم نفى، خلال استماع إليه، أن يكون هدد الجنرال لأنه لم يلتق به أصلا. وقال مصطفى أديب إنه اكتفى بتسليم باقة ورد ورسالة عليها عبارات إهانة وتحقير إلى قريبة الجنرال. وحسب المصدر ذاته فإن تحقيقات الدرك الفرنسي انصبت على ظروف وملابسات هذه الواقعة والطريقة التي تمكن من خلالها شخص غير مرغوب فيه من ولوج المستشفى العسكري.