ترفض عائلة، الغازي خلادة، السجين المتوفى بعد إضراب عن الطعام دام 90 يوما، تسلم جثة ابنها من أجل دفنه، تنفيذا لوصيته التي طلب من خلالها عدم وضعه تحت التراب إلى حين أخذ الحق الذي كان يجري وراءه الراحل. وقالت السيدة فاضمة، أرملة الغازي خلادة، في تصريح ل « فبراير » إن زوجها ترك لها وصية، كتب فيها أنه لا يريد أن يدفن حتى يظهر حقه، مضيفة أن اشترى كفنا قبل وفاته، إلا أنه لن يوضع فيه الآن تنفيذا لما طلب قيد حياته. وتجدر الإشارة إلى أن الغازي خلادة، الذي بات يعرف باسم « شهيد القنطرة »، كان قد توفي الأسبوع الماضي، بمستشفى بني ملال، وذلك بعض أن خاض إضرابا عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله ظلما وعدم تسليمه حقا متعلقا بالملكية العقارية.