قبل ساعات من وفاة المسمى قيد حياته ، الغازي خلادة، من يوم الأربعاء، حملت أم « شهيد القنطرة »، « المسؤولية للمخزن في حالة وفاته ». وأضافت أم الغازي في شريط فيديو، « أنا تودة حنصالي، إعتقلو أبنائي ظلما، وسلبو منا طريقنا، وإبني « مشاو » لي الكلاوي والعينين في الصبيطار، وإبني « غادي إموت ». وأكدت مرة أخرى، « أنه إذا مات إبني أحمل المسؤولية للمخزن، وتم إعتقال إبني من الإعتصام الذي خاضه، وطالب بحقه، فقط وأخوه لما زاره إعتقلوه أيضا ». وكشفت المتحدثة ذاته، « وإني اتعرض للتهديد وقد هربت من المنزل، والمحسنين من يساعدونني، وطالبت بمساعدة إبنها ». وتوفي أبن الحنصالي، بعد ساعات من ندائها الذي وجهته للمسؤولين، في مستشفى ببني ملال بعد ثلاث أشهر من الإضراب عن الطعام.