توفي، يوم أمس الأربعاء، بالمستشفى الإقليمي ببني ملال، الشاب المسمى قيد حياته الغازي خلادة، بعد خوضه لإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أشهر إحتجاجا على إعتقاله، بعدما خاض معركة لإسترجاع المنفذ الوحيد قنطرة التي تعتبر المنفذ الوحيد لأربعين أسرة بدوار وصرخت أرملة « شهيد القنطرة »، في شريط فيديو، أن زوجي مات شهيدا على الطريق قديمة يستعملها أهل الدوار منذ زمان، وترك لي إبنة صغيرة، وان شخص يدعى « العربي » كان يهددهم ويقول لهم « كاشيات المخزن في إيديا » ». وكشفت المتحدثة ذاتها، « ان زوجي قبل إعتقاله إشترى الكفن ووضعه في المنزل، وقال لي لن أتراجع، وقمنا بعدة إحتجاجات، ووضعنا عدة شكايات في الرباط، لما تم إعتقاله ». وهددت الأرملة التي ظهرت بلباسها الأبيض، « إذا لم أسترجع حق زوجي سوف أحرق نفسي، ولقد قلتها لوكيل الملك في المحكمة لما أعتقل زوجي، إنه إذا مات سوف أحرق نفسي، وأن المسؤولين لم يسألوا لماذا إعتصم لمدة سنة ».