03 غشت, 2017 - 12:26:00 دعت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال، بفتح تحقيق في "الأسباب التي أدت إلى وفاة الشاب، الغازي خلادة، والذي كان دخل إضرابه عن الطعام يومه 90، منددة ما اعتبرته "عدم تدخل المسؤولين رغم إضراب السجين عن الطعام حتى توفي بدون وجه حق، كما أن الضحية ترك زوجة وبنت لا تتجاوز أربعة سنوات ". وبحسب بلاغ الجمعية، يتوفر موقع "لكم" على نسخة منه، فإن " موت الغازي خلادة المضرب على الطعام لأكثر من 90 يوم بالسجن المدني ببني ملال بتهمة ملفقة وهي هدم قنطرة، في حين أن السبب الحقيقي هو إستلاء شخص ذو نفوذ ومال على أراضي الساكنة بدون وجه حق، والأكثر من ذلك أنه يقوم بتحفيظها بمساعدة السلطات المحلية التي لا تعلق إشعارات التحفيظ بالجماعة القرية أو الإدارات الأخرى". وزاد البلاغ "والأكثر من ذلك تحفيظ طريق هو المنفذ الوحيد لأزيد من 40 أسرة ويتم ذلك ليلا، كما أن هذا الشخص وحسب شهادة الساكنة يمارس عليهم إرهاب نفسي على كل من يقف في طريقه يجد نفسه في السجن بتواطؤ درك واويزغت وتحت إشراف النيابة العامة". وأوردت الجمعية أسباب وفاة الغاوي الذي دخل في إعتصام من أجل منع الإستلاء على الطريق ليجد نفسه وأخوه حسن معتقلين بتهمة هدم قنطرة وهي عبارة عن قطعة خشب في أعالي الجبل الوعر لساقية صغيرة تستعمل لسقي الأرض، حيث أرغما الأخوين على التوقيع على محاضر معدة مسبقا ". واستطردت الجمعية في حديثها بالقول إن "الأنظار تتوجه لعدة جهات هي السبب لما وصل له دوار أيت شيكر واويزغت من طرف درك وسلطات محلية وقضاء وفي مقدمتهم النيابة العامة وقاضي التحقيق ببني ملال و الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بأزيلال".