على إثر وفاة المضرب عن الطعام، المسمى قيد حياته، الغازي خلادة، يوم امس الأربعاء، دعت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال، بفتح تحقيق في « الأسباب التي أدت إلى وفاة الشاب، وعدم تدخل المسؤولين رغم اضراب السجين عن الطعام حتى توفي بدون وجه حق، كما أن الضحية ترك زوجة وبنت لا تتجاوز أربعة سنوات ». وأضاف بيان توصلت « فبراير.كوم » بنُسخة منه، « يبدوا أن موت الغازي خلادة المضرب على الطعام لاكتر من 90 يوم بالسجن المدني ببني ملال بتهمة ملفقة وهي هدم قنطرة، في حين أن السبب الحقيقي هو إستلاء شخص ذو نفوذ ومال على أراضي الساكنة بدون وجه حق، والأكثر من ذلك أنه يقوم بتحفيظها بمساعدة السلطات المحلية التي لا تعلق إشعارات التحفيظ بالجماعة القرية أو الإدارات الأخرى، وأوضح البيان، « والأكثر من ذلك تحفيظ طريق هو المنفد »، الوحيد لأزيد من 40 أسرة ويتم ذلك ليلا . كما أن هذا الشخص وحسب شهادة الساكنة يمارس عليهم إرهاب نفسي على كل من يقف في طريقه يجد نفسه في السجن بتواطؤ درك واويزغت وتحت إشراف النيابة العامة ». عن قصة وفاته، أشار البيان، « الغازي دخل في إعتصام من أجل منع الإستلاء على الطريق ليجد نفسه وأخوه حسن معتقلين بتهمة هدم قنطرة وهي عبارة عن قطعة خشب في أعالي الجبل الوعر لساقية صغيرة تستعمل لسقي الأرض، حيث إرغما الأخوين على التوقيع على محاضر معدة مسبقا ». وتابعت الجمعية بالقول، »اليوم تتوجه الأنظار لعدة جهات هي السبب لما وصل له دوار أيت شيكر واويزغت من طرف درك وسلطات محلية وقضاء وفي مقدمتهم النيابة العامة وقاضي التحقيق ببني ملال و الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بأزيلال ».