يبدوا أن موت خلادة الغازي المضرب عن الطعام لاكثر من 90 يوما بالسجن المدني ببني ملال، بعد تهمة ملفقة في ظاهرها هي هدم قنطرة .في باطن الحقيقة والخبايا هو إيستلاء شخص ذو نفوذ ومال على أراضي الساكنة بدون وجه حق. والأكثر من ذلك أنه يقوم بتحفيظها بمساعدة السلطات المحلية التي لا تعلق إشعارات التحفيظ بالجماعة القرية أو الإدارات الأخرى. والأكثر من ذلك تحفيظ طريق هو المنفذ الوحيد لأزيد من 40 أسرة ويتم ذلك ليلا . كما أن هذا الشخص وحسب شهادة الساكنة يمارس إرهابا نفسيا على كل من يقف في طريقه ، فقد يجد نفسه في السجن بتواطؤ درك واويزغت وتحت إشراف النيابة العامة. الغازي دخل في إعتصام من أجل منع الإستلاء على الطريق ليجد نفسه وأخاه حسن معتقلين بتهمة هدم قنطرة، وهي عبارة عن قطعة خشب في أعالي الجبل الوعر لساقية صغيرة تستعمل لسقي الأرض.حيث إرغم الأخوين على التوقيع على محاظر معدة سلفا . جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال طالبت بضرورة فتح التحقيق في الأسباب التي أدت إلى وفاة الشاب، وعدم تدخل المسؤولين رغم اضراب السجين عن الطعام، إلى أن توفي بدون وجه حق.كما أن الضحية ترك زوجة وبنت لا تتجاوز أربعة سنوات. اليوم تتوجه الأنظار لعدة جهات هي السبب لما وصل إليه دوار أيت شيكر بواويزغت من طرف الدرك والسلطات المحلية والقضاء وفي مقدمتهم النيابة العامة وقاضي التحقيق ببني ملال و الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بأزيلال.