"ايلا تحامو عليا عيالاتي وسوطوني، ما منحقيش نسامح ليهم" هكذا خاطب وزير العدل والحريات، السيد مصطفى الرميد، إحدى المتدخلات التي احتجت على إقرار الصلح بين الزوجين، في حالة تعرض الزوجة للعنف. وحينما اعتبرت نفس المتدخلة أن المرأة هي الحلقة الأضعف، أضاف السيد الوزير:" دابا أنا الا سوطاتني مراتي لا يحق لي مسامحتها" وتقول يومية أخبار اليوم، في عددها ليوم غد الثلاثاء، التي روت هذه القصة، أن وزير العدل، وجد نفسه يوم الجمعة المنصرم، موضوعا للنقاش خلال مداخلات المشاركين في ندوة نظنتها وزارة العدل حول المسطرة الجنائية، على اعتبار أنه يجمع زوجتين، الشيء الذي جعله في مواجهة مع النساء المشاركات، حيث ظلت القاعة تنفجر بالضحك كلما طالبت إحدى الحاضرات بمنع التعدد!