تحول برنامج إذاعي إلى مواجهة حامية بين مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي، والكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل، عبد الصادق السعيدي. وأضافت يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر، في عددها الصادر نهار الغد، أن المواجهة بدأت عندما اعتبر الرميد أن الإضراب في بعض الحالات يعتبر "منكرا"، ضاربا المثل بالحالات التي تمس خدمات أساسية للمواطنين، مثل المستعجلات في المستشفيات، وهو التصريح الذي أثار غضب السعيدي، الذي استنكر استعمال الوزير لكلمة "المنكر"، معتبرا أنه لم يكن يقول ذلك، حين كان حزبه في المعارضة. واستطرد الرميد قائلا، إنه في مجال الصحة، إذا وقع الإضراب، يمكن للمواطن أن يلجأ إلى المصحات الخاصة،"بينما ليست هناك عدالة خاصة يمكن اللجوء إليها". الحلقة الأخيرة من برنامج "ضيف الأسبوع"، الذي تقدمه إذاعة "أصوات"، شهدت اندلاع مواجهة قوية منذ انطلاقتها، حيث احتج عبد الصادق السعيدي على الإذاعة المستضيفة لكون وزير العدل والحريات جاء بصحبة كل من مدير الموارد البشرية ومدير ديوانه. وفي إحدى اللحظات، حين كان السعيدي يتحدث، توقف ليطلب من الوزير الكف عن الضحك، لأن مايقوله "لايضحك"، فرد عليه الوزير بأنه "من قلة الأدب أن تتكلم معي بهذه اللغة"، فلم يتردد السعيدي في الرد عليه بالقول:"قلة الأدب هي اللي درتي دابا"، ليلوح الرميد بالانسحاب من الأستوديو، قائلا إن السعيدي "عاد باغي يتحكم فالمحاكم وفي الرؤساء وكتاب الضبط". المزيد من التفاصيل في عدد الغد من "أخبار اليوم". *تعليق الصورة: مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي.