تدخلت قوات الأمن ، صباح اليوم، لمنع عشرات المحتجين من النقابة الديمقراطية لموظفي العدل، من دخول المدرسة الغابوية للمهندسين بإفران، التي كانت تجري فيها أشغال الندوة الجهوية الرابعة للحوار الوطني حول منظومة العدالة. وحسب مصادر نقابية، استندت عليها يومية "المساء" في كتابة خبرها المنشور في عدد الغد، فإن الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل، عبد الصادق السعيدي، تعرض لكسر في العنق استدعى نقله، على عجل، نحو مستشفى محمد الخامس في مدينة مكناس، بعد أن لم يتمكن مستشفى مدينة إفران من معالجته، فيما تم تسجيل بعض الإصابات الطفيفة في صفوف المحتجين، الذين حاصرتهم قوات الأمن في نقطة غابوية مجاورة لمكان انعقاد الندوة، وسط شعارات قوية ضد وزير العدل والحريات. ووصف مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الإضرابات التي يعرفها قطاع العدل ب" المتوحشة"، والتي أصبحت ظاهرة تؤدي إلى تعطيل السير العادي للعدالة. وأكد الرميد، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال هذه الندوة، أنه " لم نعد أمام مجرد إضراب، بل أصبحنا أمام ظاهرة الاعتداء على حق المواطنين في تلقي خدمة العدالة، وأصبحنا أمام جرائم اقتحام الجلسات لإيقاف أشغالها". *تعليق الصورة: مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات.