رغم صدور مذكرة دولية في حقه من طرف المحكمة الجنائية الدولية، وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس الخميس إلى مدينة طنجة، في زيارة خاصة تستغرق بضعة أيام، بحسب ما أوردته أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية، استنادا الى مصادر دبلوماسية مغربية . وأضاف ذات المصدر أن عمر حسن البشير حل أمس بمطار « ابن بطوطة » ليتجه الى قصر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز. الزيارة بحسب الصحيفة الفرنسية أثارت حفيظة فعاليات حقوقية، وأكاديمية وإعلامية بدعوى أن الرئيس السوداني مطلوب دوليا. وأشارت الأسبوعية الفرنسية الى أن العلاقات السعودية والسوادنية عرفت تقاربا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سبق وأن التقيا سنة 2016 في قصر طنجة. وتتهم المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، حيث قام لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم بتقديم الأدلة التي تبرهن على أن الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير قد ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في دارفور. وولد البشير عام 1944 في شندي بشمال السودان- حصل على ماجستير العلوم العسكرية في السودان عام 1981 ومن ماليزيا عام 1983 – عمل ضابطا في القيادة بقوات المظلات ثم في سلاح المشاة – أطاح بحكومة الصادق المهدي في 30 يونيو 1989 ونصب نفسه رئيسا للبلاد