خلق خبر زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير جدلا داخل المغرب، ورفض عدد من الحقوقيين المغاربة هذه الزيارة خصوصا وأن الرئيس السوداني مطلوب لدى المحمكة الجنائية الدولية بتهم الإبادة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإقليم دارفور. وقال الصحافي السوداني المقيم بالمغرب، طلحة جبريل موسى، في اتصال مع « فبراير »، إنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير المغرب، مؤكدا أنه زاره أكثر من مرة لقضاء العطلة. وأضاف طلحة جبريل أن عمر البشير تلقى ضمانات من المغرب بأنه لن يمتثل المغرب لقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بتوقيفه وتسليمه لها، مشيرا إلى أن الأمر جد مستبعد، بل مستحيل. واستدرك المتحدث ذاته أن عمر البشير شارك في قمة المناخ ال 22 التي نظمت بمدينة مراكش العام المنصرم. واختتم طلحة جبريل تصريحة بالإشارة إلى أن العاهل المغربي سوف يقوم بزيارة نحو السودان في قادم الأشهر. وجاء في نص وثيقة اتهام البشير من المحكمة الجنائية الدولية بارتكابه جرائم ضد الإنسانية قام السيد لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم بتقديم الأدلة التي تبرهن على أن الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير قد ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في دارفور. وولد البشير عام 1944 في شندي بشمال السودان- حصل على ماجستير العلوم العسكرية في السودان عام 1981 ومن ماليزيا عام 1983 – عمل ضابطا في القيادة بقوات المظلات ثم في سلاح المشاة – أطاح بحكومة الصادق المهدي في 30 يونيو 1989 ونصب نفسه رئيسا للبلاد