ذكرت وسائل اعلام اميركية محلية ان الرئيس البنمي السابق ريكاردو مارتينيلي الذي تتهمه بلاده بالفساد والتجسس على معارضيه السياسيين، اوقف في منزله بالقرب من ميامي ليل الاحد الاثنين. ونقلت صحيفة « ميامي هيرالد » عن الشرطة قولها ان مارتينيلي اعتقل من منزله في كورال غابلز بجنوب ميامي، ونقل الى سجن فدرالي ويمكن ان يتم تسليمه الى بنما. واضافت ان الرئيس البنمي السابق سيمثل صباح الثلاثاء امام محكمة فدرالية. وكانت المحكمة البنمية العليا أمرت بتوقيف الرئيس السابق في 2015 في اطار اتهامات بانه استخدم اموالا عامة للتجسس بطريقة غير مشروعة على اتصالات هاتفية والبريد الالكتروني لاكثر من 150 معارضا. وينفي رجل الاعمال الذي يملك سلسلة متاجر وحكم البلاد من 2009 الى 2014، هذه الاتهامات مؤكدا ان دوافعها سياسية. وطلبت بنما استرداده العام الماضي. وحسب وكالة فرانس بريس، فان الشرطة الدولية (انتربول) اصدرت مذكرة توقيف ضده بطلب من الحكومة الشهر الماضي. وفتحت السلطات البنمية مئتي تحقيق حول ادارة مارتينيلي، حسب منظمة الشفافية الدولية. وتشير الاتهامات الى انه ساعد في اختلاس من برنامج الحكومة لتأمين وجبات غذاء للتلاميذ الى جانب قضايا ابتزاز وتلقي رشاوى وسوء استخدام الاموال العامة واستغلال السلطة. وهو يعيش في ميامي منذ يناير 2015 بعدما غادر بنما قبل ايام من اطلاق المحكمة البنمية العليا تحقيقات في قضايا فساد ضده.