انعقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة الأمين العام، بعد زوال يوم الثلاثاء 02 ماي الجاري بالرباط، وخلاله استمع إلى عرض حول أنشطة إلياس العماري خلال الفترة الفاصلة بين الاجتماعيين، كما درس الوضع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي وعدة قضايا تنظيمية. وأعلن المكتب السياسي إشادته بالقرار رقم 2351 الذي صادق مجلس الأمن بإجماع أعضائه، والذي رحب بالجهود الجدية وذات المصداقية التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء كما أن القرار جاء ليعزز المبادرة المغربية للحكم الذاتي. وجدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، « التأكيد على قوة صفوفه وتضامن مختلف مكوناته، وأن الجميع « سيقف سدا منيعا أمام كل محاولات المكر والبؤس التي تحاول النيل من صورته وصورة مناضلاته ومناضليه، وهي محاولات تؤكد أن « بيننا عقول من القرون الغابرة على أجساد في مغرب اليوم ». حزب الأصالة والمعاصرة يتقوى يوما بعد يوم وسيظل وفيا لشعار التغيير وممارسة السياسة بشكل مختلف. » وأكد بلاغ حزب البام: » دعمه لنضال الطبقة الشغيلة وللفئات الهشة، وجدد التأكيد على أنه ومن موقع المعارضة سيواصل الدفاع عن المطالب المشروعة لكل المواطنات والمواطنين وسيقف سدا منيعا ضد كل السياسات اللاشعبية، وأنه سيعمل على الدفاع وتنزيل ما التزم به في برنامجه الانتخابي. » وعاد البلاغ إلى البرنامج الحكومي مؤكدا أن ما : » تضمنه من نوايا وخطوط عريضة بعيدة عن الواقع، تعيد إنتاج بؤس الحكومة السابقة، واستمرارها في نفس نهج سياسة استهداف الفئات الهشة والإجهاز على المكتسبات والحقوق. » وفي نفس السياق وجه لكل برلمانيات وبرلمانيي والمناضلات والمناضلين، « لممارسة معارضة بناءة وفاعلة ومسؤولة من داخل وخارج المؤسسات في احترام تام للقانون، والوقوف إلى جانب مطالب مختلف شرائح الشعب المغربي وتعزيز التواصل معها والإنصات لها وايصال صوتها. »