بعد "التشنج" الذي عرفته العلاقات المغربية الفرنسية، جراء التصريحات التي نسبت في وقت سابق للسفير الفرنسي والممثل الدائم لفرنسا في الأممالمتحدة بواشنطن " جيرارد أرود"، حينما وصف المغرب ب "العشيقة التي نجامعها كل ليلة.."، يستعد الدبلوماسي الفرنسي لحزم حقائبه من مبنى مجلس الأمن بواشنطن، في شهر يوليوز القادم، بحسب ما ذكره الموقع الإخباري "Atlasinfo "، استنادا إلى مصادر وصفها ب "الموثوقة". وأضاف المصدر ذاته أن "الدبلوماسي الأمريكي، الذي نسب إليه الممثل الاسباني "خافيير بارديم" تلك التصريحات، قبل أن تفندها الخارجية الفرنسية فيما بعد، سيترك مكانه للمدير العام للشؤون السياسية والأمنية بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، "جاك أوديبيير".
وكانت الحكومة المغربية قد عبرت، على لسان وزيرها في الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، عن استنكارها الشديد، للكلمات والعبارات "المهينة"، المنسوبة لسفير فرنسا بواشنطن، والذي شبه المغرب ب " العشيقة التي نجامعها كل ليلة، رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها، لكننا ملزمون بالدفاع عنها".
بيان وزير الاتصال أشار آنذاك إلى أن هذه العبارات "القدحية" جاءت على لسان الممثل الاسباني "خافيير بارديم"، المعروف بعدائه للمغرب، والذي قام في بداية الأمر بتوريط السفير الفرنسي "فرونسي ديلاتر"، قبل أن ينسبها فيما بعد للدبلومامسي "جيرارد أرود".