علمت « فبراير. كوم » من مصادر مطلعة أنه عثر، صباح اليوم الأربعاء، على المليادير » الحاج محمد الركني » مقتولا وبجانبه بندقية صيد بإحدى الشقق بعمارته بأحد أحياء مدينة أسفي. وتشير المعطيات المتوفرة أن فرقة من الشرطة القضائية والعلمية استغرقت وقتا طويلا في مباشرة التحريات وتجميع الأدلة بمسرح الجريمة التي من شأنها المساعدة في الكشف عن ظروف وفاته بطلقة نارية من بندقية صيد. وكشفت ذات المعطيات أن جميع الإحتمالات واردة في قضية مقتل المليادير « الركني »، بما فيها فرضية الإنتحار. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان قضية تصفية البرلماني « عبد اللطيف مرداس » ببندقية صيد بالقرب من منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بداية مارس الجاري، قبل أن تكشف التحريات عن اشتباه تورط زوجته والمستشار الجماعي « مشتري » في تصفيته جسدا لأسباب ذات الصلة بالمال والإنتقام والجنس.